google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 خطوات المنهج التجريبي

القائمة الرئيسية

الصفحات

خطوات المنهج التجريبي

https://agbne.blogspot.com/

 

بسم الله الرحمن الرحيم

خطوات المنهج التجريبي

المنهج التجريبي

هو عبارة عن طريقة منهجية يستخدمها الباحث لدراسة وقائع خارجية، وتفسيرها، والتحكم فيها، والتَّنبُّؤ بما هو مُستقبلي.

ويمكننا تعريف المنهج التجريبي على أنه : منهج يحتوي دراسة تأثير أحد المتغيرات على متغير آخر، يعتمد بشكل أساسي على التحكم الكمي و عزل المتغيرات التي قد تؤثر على نتيجة الدراسة أو البحث.

 و يمكننا أن نعرفه أيضاً بأنه: عبارة عن تغيير عمدي يتم ضبطه وفق مجموعة من الشروط المُحددة في بعض الأحداث والقضايا، ومراقبة أي تغيير وتفسير أي تغيُّر يطرأ على هذا الحدث.


رواد المنهج التجريبي

جابر بن حيّان وأبو بكر الرازي والحسن بن الهيثم عند العرب والمسلمين، وعند الغرب: روجر بيكون، والفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون وجون لوك وبرنارد كلود وآخرون.

 

خطوات المنهج التجريبي

تحديد موضوع أو مشكلة الــدراسة

   تحديد موضوع أو مشكلة الدراسة في طليعة خطوات المنهج التجريبي؛ حيث يقوم الباحث بتعريف مبدئي للظاهرة، ويظهر ذلك جليًّا في عنوان البحث العلمي، وعلى سبيل المثال يُمكن اختيار العنوان "دراسة تأثير مشاهدة أفلام العنف على السلوك لدى الأطفال "، ومن ثَمَّ اختبار ذلك عن طريق المنهج التجريبي.

صياغة أهداف الدراسة

   بعد اختيار الموضوع يشرعُ البحث في خطوة ثانية من خطوات المنهج التجريبي، ويتمثَّل ذلك في تحديد الهدف من الدراسة، وعلى سبيل المثال بالنسبة للهدف من موضوع "دراسة تأثير مشاهدة أفلام العنف على السلوك لدى الأطفال" فيتمثَّل في التعرف على التغير في سلوك الأطفال الذين يشاهدون العنف في الأفلام.

اختيار عيِّنة البحث العلمي

   وهي عبارة عن عيِّنة دراسية للمشكلة محل الدراسة، وقد تكون عيِّنة بشرية أو غير ذلك على حسب طبيعة البحث العلمي، وذلك من خطوات المنهج التجريبي الضرورية.

اخــتيار الأداة المناسبة

   يقوم الباحث باختيار الأداة المُناسبة لإجراء الدراسة، ومن أفضل الأدوات المُستخدمة في ظل المنهج التجريبي أداة المُلاحظة أو المُشاهدة؛ سواء أتمَّ ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.

صياغة الفروض البحثية أو الأسئلة

   وتُعرف الفرضية على أنها تخمين لحل المشكلة؛ بمعنى أنها حل غير مؤكد، وتنقسم الفرضيات إلى فرضيات مُوجَّهة، وأخرى غير مُوجَّهة، أمَّا بالنسبة للأسئلة فهي عبارة عن استفسار يستخدم فيه أدوات الاستفهام المُتعارف عليها؛ مثل: كيف أو لماذا أو ماذا أو هل أو ما... إلخ، وذلك من خطوات المنهج التجريبي المهمة، ويجب أن يتضمن السؤال أو الفرضية متغيرين، أحدهما مستقل، والآخر تابع على الأقل، ويدرس الباحث مدى التأثيرات التي تحدث في المتغير التابع.

وعلى سبيل المثال يُمكن أن يُصاغ سؤال الباحث كما يلي:

هل هناك تأثير لمشاهدة أفلام العنف على السلوك لدى الأطفال؟

ونُلاحظ أن السؤال السابق يحتوي على متغير مستقل، وهو مشاهدة أفلام العنف، وآخر تابع وهو السلوك لدى الأطفال.

اختبار الفروض إحصائياً

   بعد جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة محل البحث؛ يقوم الباحث بترميز البيانات، واستخراج العلاقات بين المتغيرات في ضوء المُعادلات الإحصائية المُتعارف عليها، مثل المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، والوسط، والوسيط، والمنوال، ومُعامل الانحدار والارتباط.... إلخ، وفي الفترة الراهنة تُستخدم عديد من التطبيقات على الحاسب الآلي لعمل ذلك، وسهَّل هذا على الباحثين تبويب وتحليل عدد لا حصر له من المعلومات والبيانات، وخاصَّةً في حالة وجود دراسات مُوسَّعة.

وضع نتائج البحث

   آخر خطوات المنهج التجريبي تتمثَّل في وضع نتائج للبحث، ويُمكن الاستفادة من ذلك في حل المشكلة، وتعميم النتائج المُستخرجة، وفي الحالة السالف ذكرها المُتمثَّلة في "دراسة تأثير مشاهدة أفلام العنف على السلوك لدى الأطفال" فيُمكن التوصية والعمل على تلافي أو الحد من مشاهدة الأطفال للعنف في الأفلام في حالة إثبات البحث لوجود تأثير سلبي على سلوك الأطفال الذين يشاهدون العنف في الأفلام.


تعليقات

التنقل السريع