بسم الله الرحمن الرحيم

فلسفة "كايزن" اليابانية 

كايزن كلمة يابانية معناها "تحسين" ، وتعني: "التغيير للأفضل"، ومعناها في الاستخدام اليومي لها في اليابان هو: إما "التغيير المستمر للأفضل" أو "فلسفة التغيير للأفضل".

وتُشير الكلمة إلى أي "تحسُّن" كان، سواء لمرة واحدة أو بشكل مستمر، كبيراً كان أو صغيراً.

تركز فلسفة "كايزن اليابانية " على التحسين المستمر الذي لا يتوقف بحيث أن ما نفعله اليوم، يجب أن يكون أفضل من الأمس، وما نفعله غدا يجب أن يكون أفضل من اليوم.

منهجية كايزن في التغيير

التحسين المستمر والتغيير للأفضل لرفع القدرات الإبداعية؛ إن هدف التغيير باستخدام كايزن هو التخلص من الهدر أو الفاقد في العمليات قدر الإمكان مما يؤدي بالتالي لتحسُّن زمن العملية وتكلفتها وجودتها وهذا هو الجانب التقني في العملية.

التغيير الاجتماعي في كايزن

يتضمن التغيير في ثقافة العاملين والمؤسسة من خلال التعلم، واعتبار أنشطة التعلم جزءاً أساسياً في فلسفة كايزن حيث يتعلم الفرد كيف يحدد أهدافه ويصل اليها بنفسه.

والعمل بروح الفريق الواحد في محاربة الهدر أو الفاقد في المنظمة.

واستغلال التدريب المُركّز كوسيلة مباشرة لصنع التغيير والشعور بملكية النجاح.

كايزن والقيادة

تساعد كايزن على خلق بيئة قيادية متفاعلة مع النتائج وترغب في صنع التغيير مهما كلف الأمر من جهد.

 

كايزن تقوم باستخدام منهج نظامي للتغيير يعتمد على أن نعرف من سيتأثر ومن سيستفيد من التغيير، لأن التغيير لن يحدث في منطقة منعزلة بل يجب أن نسعى ليكون التغيير في صالح الجميع ولن يحدث الا بتعاون الجميع.

كما تسعى كايزن إلى المحافظة على النجاحات التي تحققت مع الاستمرار في التحسين المستمر، أي التغير للأفضل باستمرار.

 

الهدف العام من منهجية كايزن  

هو النجاح في تحقيق تغييرات صغيرة خلال فترة زمنية ما، لتغيير وتحسين نمط معين داخل مؤسسات العمل، ورغم بساطة تلك التحسينات، فإنها يمكن بالتراكم أن تحقق تأثيرات ضخمة وفعالة في المستقبل.