google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مرام واللعبة

القائمة الرئيسية

الصفحات

https://www.agbne.com/

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مرام واللعبة

قصة للطفل من 3-7 بقلم/E.M


مرام فتاة جميلة ونشيطة تحب اللعب والمرح..

تذهب مرام للروضة كل يوم.

تتعلم مرام وزميلاتها في الروضة أشياء كثيرة ومهمة.

تتعلم الحروف والأرقام وكيف تجمع وتطرح وتتعرّف على معلومات مفيدة وكثيرة.

تلعب مرام وزميلاتها في الروّضة بألعاب كثيرة وجميلة وتسعد دائماً باللعب بها مع زميلتها هاجر.

هاجر فتاة رقيقة ومرحة تحب اللعب مع مرام.

هذا اليوم تمّ تزويد الروضة بألعاب جديدة وجميلة.

مرام أعجبتها عروسة ترتدي فستاناً ورديّ اللون جميلاً.

أسرعت مرام وأخذت العروسة لتلعب بها.

رأتها هاجر وقالت لها:

-ياه العروسة جميلة جداً أريد أن أمسكها وألعب بها مثلك.

أخفت مرام العروسة خلف ظهرها وقالت:

=لا أنا أمسكتُها أولاً؛ أنا فقط ألعب بها!

   هاجر قالت:

الألعاب للجميع في الروضة؛ يمكنك أن تلعبي بالعروسة التي ألعب بها وألعب بالعروسة التي تلعبين بها.

قالت مرام:

لا، سألعب بها وحدي لأني أمسكتها أولاً، وسأسبق الجميع كل يوم وأمسكُها أولاً وألعب بها أنا وحدي!

حزنت هاجر لأن مرام أحبت العروسة أكثر من صداقتهم وابتعدت عن مرام ولم تلعب معها باقي النهار.

لعبت مرام بالعروسة حتى ملّت وأحسّت بالوحدة لأنها تلعب وحدها.

ذهبت مرام لتلعب مع هاجر؛ لكن هاجر ابتعدت عنها ولم تلعب معها وراحت تلعب مع طفلة أخرى بعروستها.

عادت مرام للمنزل حزينة لأن هاجر تجاهلتها ولم تلعب معها مثل كل يوم.

وجدت مرام جدها وجدتها عندهم ففرحت، لكن سرعان ما ظهر عليها الحزن ثانية!

قالت الجدة:

لماذا تبدين حزينة يا مرام؟ لماذا لا تضحكين وتلعبين مثل كل مرة نزوركم فيها؟!

قصّت مرام على جدتها ما حدث في الروضة وأن هاجر تركتها ولم تلعب معها مثل كلّ يوم!

قالت الجدة:

أنتِ يا مرام التي تركتها ولم تلعبي معها! ألم تفضِّلي اللعبة على صديقتك وبخلت بها عليها؟

قالت مرام:

لكني أنا أمسكتُها أولاً! أنا أحقّ باللعب بها!

قالت الجدة:

لا يا مرام، الألعاب لكنّ جميعاً، حتى هاجر قالت لك أن تلعبي معها بالعروسة التي أمسكَتْهَا هي!

كان الجد يستمع لمرام أيضاً.

قال الجدّ:

كيف تفضلين لعبة على صديقتك يا مرام؟!

حتى لو كانت العروسة لعبتك أنت التي اشتراها لك والدك فلن تسعدي باللعب بها وحدك وإنما مع صاحباتك يا مرام.

وضعت أم مرام أطباق الغداء على السفرة وقالت لمرام:

 لو أنني هاجر صاحبتك سأفعل مثلها تماماً!

بكت مرام وارْتمتْ في حضن جدتها.

ربتت جدة مرام عليها وقالت:

لا تحزني يا مرام كل ما عليك فعله غداً هو أن تعتذري لهاجر وتخبريها أنك عرفتِ خطأك وأن الألعاب في الروضة للجميع وأنك تحبين أن تلعبي معها هي بأي عروسة وأي لعبة.

قالت الأم:

انظري يا مرام لقد أحضر جدك لك لعبة جميلة؛ ما رأيك لو ذهبتُ معك لمعلمة الروضة وأهديتُها لهم لكي تلعَبْنَ جميعاً بها؟

قال الجد:

رائع، وأنا سأحضر لك لعبة جديدة مثلها تماماً.

قفزت مرام فرحاً واحتضنت جدها ووالدتها وجدتها.

فُتِحَ الباب ودخل الأب القادم من العمل وقبّل مرام وسلّم على الجد والجدة وفرح بوجودهما وقصّتْ مرام عليه أحداث يومها فقال:

وأنا سأوصلك أنت ووالدتك واللعبة للروضة غداً إن شاء الله.

         سعد الجميع وتناولوا طعام الغداء.

         في اليوم التالي اعتذرت مرام لصديقتها وعانقتها وعادت مرام وهاجر أصدقاء من جديد. وأخذت مرام وهاجر وجميع أطفال الروضة يلعبن مع بعضهن باللعبة الجديدة واللعب كلها في سعادة وامتلأ بضحكاتهن المكان.

..............................
* حقوق القصة محفوظة للمؤلفة وموقع عجبني.


تعليقات

التنقل السريع