google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 من سنن النبي صلى الله عليه وسلم

القائمة الرئيسية

الصفحات

من سنن النبي صلى الله عليه وسلم

https://agbne.blogspot.com/

 بسم الله الرحمن الرحيم

من سنن النبي صلى الله عليه وسلم

 الدُّعاء عقب شرب اللَّبن:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي:(الشُّربة لك، فإن شئت آثرت بها خالداً) فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثمَّ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(من أطعمه الله الطَّعام فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه وزدنا منه). وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم:(ليس شيء يجزئ مكان الطَّعام والشَّراب غير اللَّبن)رواه أحمد والترمذي.

 

استحباب المضمضة بعد شرب اللَّبن ونحوه:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم شرب لبنًا فمضمض وقال:(إنَّ لـه دسمًا)متفق عليه. قال ابن حجر في الفتح: (فيه بيان العلَّة للمضمضة من اللَّبن، فيدلُّ على استحبابها من كلِّ شيء دسم).

 

السُّجود للشُّكر عند حصول ما يسر، واندفاع ما يكره:

قال البغويُّ في شرح السُّنَّة: (سجود الشُّكر سنَّة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بليَّة ينتظر انكشافها). وقال ابن القيم في زاد المعاد:(وكان من هديه صلَّى الله عليه وسلَّم وهدي أصحابه، سجود الشُّكر عند تجدُّد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة).


تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة أو دنيويَّة:

أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قولـه:(فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يُهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّأني). قال ابن القيم في الزَّاد:(وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته، فهذه سنَّة مستحبَّة). 

  

 كثرة الاستغفار في المجلس:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (إن كنَّا نعد لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب عليَّ، إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم) رواه أبو داود والترمذي

 

 العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (من حلف على يمين؛ فرأى غيرها خيراً منها؛ فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه)متفق عليه.

 

صلاة ركعتين عند التَّوبة من الذَّنب:

عن أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:(ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثمَّ يقوم فيتطهر، ثمَّ يصلِّي - وفي رواية: ركعتين - ثمَّ يستغفر الله؛ إلا غفر الله له)رواه أبو داود والترمذي.

 

 التَّصدُّق عند التَّوبة:

أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة كعب رضي الله عنه قوله:(قلت: يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك). قال ابن القيم في الزَّاد:(وقول كعب يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصَّدقة عند التَّوبة بما قدر عليه من المال).

 

التَّكبير والتَّسبيح عند التَّعجب أو الاستنكار:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (وإنِّي لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنَّة فكبَّرنا، ثمَّ قال: ثلث أهل الجنَّة فكبَّرنا، ثمَّ قال: شطر أهل الجنَّة فكبَّرنا)متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّه لقيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض طرق المدينة، وهو جنب فانسلَّ، فذهب فاغتسل، فتفقده النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فلمَّا جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله!! لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتَّى أغتسل، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:(سبحان الله! إنَّ المسلم لا ينجس)متفق عليه. 

  

 ردُّ المقترض بأكثر ممَّا اقترضه كمَّاً وكيفاً من غير اشتراط سابق:

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رجلاً أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يتقاضاه؛ فأغلظ له، فهمَّ به أصحابه؛ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (دعوه، فإنَّ لصاحب الحقِّ مقالاً)، ثمَّ قال: (أعطوه سناً مثل سنِّه). قالوا: يا رسول الله!! لا نجد إلا أمثل من سنِّه. قال: (أعطوه، فإنَّ خيركم أحسنكم قضاءً)متفق عليه.

 

تعليقات

التنقل السريع